المركز الديمقراطي المغربي للدراسات والأبحاث

المركز ينظم مؤتمرا دوليا حول الذكاء الاصطناعي بمدينة آسفي

Details

يمثل الذكاء الاصطناعي أهم مخرجات الثورة الصناعية الرابعة لتعدد استخداماته في المجالات العسكرية والصناعية والاقتصادية والتقنية والتطبيقات الطبية والتعليمية…، ويتوقع له أن يفتح الباب لابتكارات لا حدود لها وأن يؤدي إلى مزيد من الثورات الصناعية بما يحدث تغييرا جذريا في حياة الإنسان.
واقتناعا من “المركز الديمقراطي المغربي للدراسات والأبحاث” و”مجلة المدونة” بضرورة فتح النقاش العمومي حول الذكاء الاصطناعي ومجتمع المعرفة لما له من أهمية وراهنية اليوم للحكومات والشعوب على المستوى القريب والمتوسط والبعيد، ينظمان مؤتمرا علميا تحت عنوان: الذكاء الاصطناعي ومجتمع المعرفة: (الفرص-الأبعاد- والتحديات) وذلك أيام 25-26-27 أبريل 2024، بمدينة أسفي.
المؤتمر تتخلله مداخلات علمية لخبراء وباحثين من تخصصات وحقول معرفية متنوعة (القانون والسياسة والاقتصاد والطب والهندسة)، فضلا عن ورشات لفائدة الباحثين وفعاليات المجتمع المدني والاقتصادي.
يتوج هذا المؤتمر العلمي بإعلان آسفي حول الذكاء الاصطناعي، مع نشر أشغال المؤتمر العلمي فيما بعد، بغية توسيع وتعميم دائرة المستفيدين من مخرجات المؤتمر، وذلك بغرض إعداد تقرير استراتيجي يستشرف الفرص والتحديات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي بالنسبة للمملكة المغربية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وتم تحديد محاور المؤتمر في:
الذكاء الاصطناعي وصناعة القانون والصياغة التشريعية؛
الإطار النظري والمفاهيمي للذكار الاصطناعي ومجتمع المعرفة؛
التجارب الدولية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي؛
الذكاء الاصطناعي والسياسات العمومية؛
الذكاء الاصطناعي والإدارة؛
الذكاء الاصطناعي ومناخ الأعمال والمقاولة والتشغيل؛
الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي؛
الذكاء الاصطناعي والمسؤولية الجنائية والعقاب؛
الذكاء الاصطناعي وسيادة الدولة؛
الذكاء الاصطناعي والثروة؛
الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية؛
الذكاء الاصطناعي وأهداف التنمية المستدامة
ويهدف المؤتمر إلى:
تحديد الفهم الممكن للذكاء الاصطناعي واستعمالاته؛
توسيع النقاش العمومي والأكاديمي حول الذكاء الاصطناعي؛
اعداد تقرير استراتيجي استشرافي لمداخل اعتماد المملكة للذكاء الاصطناعي على مستوى السياسات العمومية والترابية؛
التفكير في الصيغ الممكنة لجعل المملكة منتجة للذكاء الاصطناعي وليس فقط مستهلكة له وذلك بغرض إيجاد موطئ قدم على مستوى التنافسية الدولية.

أثري النقاش - شارك المقال

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
Email
Scroll to Top